شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
مقتل الأمني العام لأحرار الشرقية في مدينة الباب.. تعرف على التفاصيل.
أفاد ناشطون أن الشرطة العسكرية في المنطقة حاولت إغلاق المحال والمتاجر بالقوة تطبيقاً لحظر التجوال بسبب وباء كورونا، تخلل عملية تطبيق الحظر مشاكل وسوء معاملة للأهالي من قبل عناصر الشرطة، حيث قام بعض العناصر بشتم الأهالي والنساء في الأسواق إضافة لمشاجرتهم وضربهم لبعض أصحاب المحلات التجارية.
وذكرت المصادر أن من بين الذين شاجرتهم الشرطة صاحب بسطة بيع من أبناء دير الزور يُدعى “محمد زعرور” وهو من عناصر فصيل “أحرار الشرقية”، حيث قال لهم: “لماذا تشتمون النساء والأهالي” وبعد أخذٍ وردٍّ قامت مجموعة من الشرطة بفتح النار عليه لتصيبه في قدمه بداية ثم ما لبثوا أن أجهزوا عليه على مرأى الأهالي وسط السوق.
وقال المصدر: “بعدها بقليل وصل الأمني العام في فصيل أحرار الشرقية “عليوي الصياح أبو رسول” مع أحد رفاقه “أبو خطاب آليات” لحل المشكلة وفض الاشتباك والتعرف على جثة الشاب “زعرور” في مشفى الباب والذي قتلته الشرطة إلا أن الأخيرة اعترضت طريقهم وأوقفتهم ثم أطلقت النار عليهم بكل دم بارد مما أدى لمقتل “أبو رسول” وجرح “أبو خطاب” واعتقال الباقي على يد عناصر الشرطة، وأضافت المصادر أن مجموعة الشرطة هي نفسها التي قتلت المغدورين “زعرور وأبو رسول” وتتبع للمدعو يوسف الشبلي في قوات التدخل السريع التابعة للشرطة العسكرية في ريف حلب”.
الجدير بالذكر أن “أبو رسول وهو علي صياح العبيد” من مواليد بلدة حطلة في ديرالزور كان قد اعتُقل بداية الثورة لمدة تسعة أشهر قضاها في الفروع الأمنية ثم خرج ليكمل طريقه في الثورة إلى أن انحاز إلى الشمال السوري بعد سيطرة داعش على المنطقة ثم عمل مع فصيل أحرار الشرقية ليصبح لاحقاً المسؤول الأمني العام للفصيل.
This Post Has 0 Comments